تحفيز الذات
فنّ تحفيز الذات داخليا وخارجيا
تحفيز الذات بصريح العبارة يعني عملية شحنها بكافة المشاعر والأحاسيس الإيجابية التي تدفع الإنسان إلى تحقيق أهدافه وغاياته في أقصر وقت وأقل جهدٍ ممكن .. وقد يكون هذا التحفيز إمّا داخلياً ينبع من الذات أو الأفكار الشخصية الناجمة عن الحس بالمسؤولية أو خارجياً من الأشخاص المحيطين كالأهل والأصدقاء أكملو معنا سنذكر لكم مجموعة من الطرق البسيطة التي تطور الذات وتحفزها عندما تشعر بالإحباط واليأس
التحفيز أو الدافع هو مفتاح الإنجاز في كل شيء في الحياه ..وهو للإنسان بمثابة الوقود بدونه يصعب إنجاز أي شيء وهما نوعين رئيسيين للتحفيز.. داخلي وخارجي
تحفيز داخلي
هذا النوع من التحفيز يكون الدافع للشخص هي الرغبات الداخلية مثلا الرغبة في فقدان الوزن للحصول على الشعور بالسعادة لامتلاك جسد متناسق ثم زيادة الثقة بالنفس
من أشكال التحفيز الداخلي الرغبة في الشعور بالفخر والحب والرغبة في التعلم والإستقلالية
تحفيز خارجي
على العكس من التحفيز الداخلي يكون دافع هذا التحفيز هو الرغبات الخارجية، بإستخدام المثال السابق يمكن أن نسمي التحفيز خارجيا عندما يكون الهدف من فقدان الوزن الحصول على إعجاب شخص ما
من اشكال التحفيز الخارجي الرغبة في في الحصول على المال أو لقب أو المكافآة
طرق تحفيز الذات :
أولا حدد هدفاً ما:
في كثير من الأحيان، يمكننا أن نشعر بفقدان الحماس لعدم فهمنا جيداً الهدف الذي نطمح في الوصول إليه .. إن التوقف قليلاً والتفكير في نفسك يعد طريقة رائعة لتعرف ذاتك أكثر
حفز ذاتك بتحقيق أهداف بسيطة لأن الحماس يزداد دوماً مع كل هدف نحققه لانفسنا
لكن احذر من ان تضع أهداف تتجاوز حدود قدراتك بكثير كي لا تعود الى حلبة الشعور بالإحباط واليأس من جديد
حدد أهدافك الأساسية ولا تقبل بالقليل من أمورعادية تبدو مريحة إضافة إلى ذلك ضع خططاً قصيرة متوسطة وطويلة الأمد يمكن تنفيذها والقيام بها
ثانيا ركز على افكارك:
إن إحدى الطرق التي تساعدك على تحفيز الذات هو قدرتك على التركيز على أفكارك
لذا حولّ قسماً من تركيزك على نفسك أهدافك مستقبلك خططك اليومية..
ثالثا قم باختيارات جديدة:
في بعض الأحيان تكون بعض التغييرات هي كل ما نحتاج إليه كي نشعر بالمزيد من الحماس ولا نتحدث هنا عن التغييرات الجذرية الكبرى وإنما نحتاج أحيانا إلى تحولات صغيرة تضيف شغف الحياة في نفوسنا
يجب أن تعلم أنه ليس لأنك بدأت في مجال ما يعني أن هذا المجال هو المثالي بالنسبة لك فالحياة عبارة عن اختيارات ولديك دوماً الخيار والفرصة كي تتحول إلى المجال الذي تحبه أكثر
رابعا لا تخف من ارتكاب الخطأ:
إن جميع النتائج الجيدة التي حصلنا عليها في مسيرتنا المهنية أو الحياتية قد حدثت بسبب الخطط الجيدة التي وضعناها وأعمالنا التي قمنا بها وهذا يعني أن بلوغ الأهداف لا يعتمد فقط على الحظّ
لاسيما أن ارتكاب الأخطاء يعد أمرا سليما لأنه الطريق الذي يجعلنا نتعرف على طرق أخرى للقيام بمهامنا بشكل أفضل.. إذا، تعلّم من أخطائك واعترف بها واقبلها!!
خامسا تعلم شيئاً جديداً كل يوم:
إن الإرادة والمبادرة تعد ميزتان أساسيتان لتحفيز الذات إنك بحاجة إلى التفكير في استعادة حماسك من جديد ويجب عليك محاولة التغيير في الوقت الذي تفكر فيه في الاستسلام
إن تعلّم شيء جديد في كل يوم يعتبر أداة فعالة جداً تساعدك على تحفيز الذات كلما دعت الحاجة إلى ذلك
سادسا كن إيجابياً:
هل سمعتَ بالنظرية القائلة: إن التفكير الإيجابيّ يولّد نتائج إيجابية؟
إذاً، حرر نفسك من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تحطيم الذات أو العزلة لا تشعر بالثقل والضغط الشديد في الذهن من جراء الأفكار السلبية التي من شأنها فقط احباط حماسك ..ابحث عن نقاط القوة التي تكمن فيك
كرّر لعقلِ اللاوعي الذي بداخلك دوماً المعلومات الإيجابية عنك، على سبيل المثال: “أنا أستطيع”، “أنا يمكنني”، “هذا ممكن”.
سابعا تعرّف على أشخاص ناجحين:
هل لاحظتَ أن الحديث مع الأشخاص الذين بلغوا أهدافهم وحققوها يُعدّ أمراً يدفعك إلى التحفيز؟
من المهم جداً أن يكون لديك أناس يُعتبرون مرجعاً في حياتك، وخصوصاً إذا كنت تبدأ بمشروع جديد إن التعارف وتوطيد العلاقات مع الأشخاص الذين حققوا نتائج إيجابية تعد طرق رائعة لتحفيز الذات