الخوف من الغات لجديدة
إلغي فكرة الخوف و التردد من تعلم لغة جديدة !!
تعلم شيء جديد اي فتح منافذ العقل لاستقبال معلومات جديدة و تخزينها كتعلم لغة جديدة مثلا
اللغات الجديدة تعني بصفة اوضح قواعد جديدة كلمات جديدة طريقة نطق جديدة و الفاظ مختلفة و متنوعة
تريد أن تتعلم لغة جديدة تفتح لنفسك من خلالها آفاق واسعة للعمل والتعرف على الآخرين والتعامل معهم، هناك عدد من الأمور الاساسية التي لو تم الالتزام بها بصورة جدية، سوف يتم التعلم بل إتقان اللغة في وقت قياسي، هنا سنعرض عليك ما يسميه متخصصو اللغات ” الأسرار السبعة لتعلّم اللغات” ..
السر الأول: النحو والصرف
ان كان الهدف من تعلم اللغة التواصل الإنساني والاستخدام اليومي وليس الاحتراف لدرجة اتخاذ موضوع تدريس هذه اللغة مهنة لك، فعليك بحفظ قواعد النحو والصرف ولكن ليس بصفة ظاغطة و ملزمة حتى لا تكره ما تتعلم وتياس منه فهناك امور اسهل لتحفيز الذاكرة على تقبل المعلومة بصفة ادق و افضل، في المرحلة الأولى لتعلم اللغة، الأهم هنا هو “ارتكاب الأخطاء اللغوية ” ومن ثم التعلم منها يمكن دوماً الرجوع لقواعد النحو والصرف، ولكن بعد أن يتم كسر حاجز الرهبة، وهو أمر لن يتأتّى إلا من خلال اتباع السر الثاني.
السر الثاني: اقتحام غمار المعركة
يعتقد العديد من الناس أن التحدث بلغة غير اللغة الأم أمر يحتاج للتعلم ومن ثم الإتقان، ولكن المشكلة معكوسة في حقيقة الأمر، فلا بد من التحدث أولاً ومن ثم يأتي الإتقان.
انسى حفظ قواعد النحو والصرف فبدون اقتحام غمار عملية المحادثة واستخدام اللغة لن يتأتي الإتقان والمهارة ليس هناك إتقان كامل أو استعداد 100%، لذا ليس عليك سوى الدخول في محادثة يومية وستلاحظ تقدما كبيرا فمن خلال هذه التمارين العملية اليومية انت تحفز ذاكرتك على استعاب قدر اكبر من المعلومات الجديدة و الاهم من ذلك ان تبقى راسخة في عقلك لفتح المجال لتقبل الاكثر منها
السر الثالث: اشتر الكتب الرخيصة واستخدمها
لا تحتاج عملية تعلم لغة جديدة لكتب معقدة ، أي كتاب يحتوى على الجمل والمصطلحات البسيطة التي يتم استخدامها في الحياة اليومية يكفي، الأهم هو استخدام تلك الجمل البسيطة والمصطلحات البسيطة في الحياة اليومية مع المحيطين والأصدقاء وترديدها أكثر من مرة في اليوم
السر الرابع: استفد من التكنولوجيا الحديثة توفيراً للوقت والمال
هناك مثلا كورسات اللغات اونلاين وانت ببيتك بمكانك بين اهلك في اوقات فراغك او اجازتك يمكن لك ان تتمكن من تعلم لغة جديدة كمكسب ثقافي او مهني في الان ذاته, غير ذلك الاغاني السريعة و الديناميكية اولا تضفي على شعورك نوع من الراحة و السعادة وبصفة تلقائية ستود الاستماع اليها اكثر فاكثر ومن هنا تعمل على تحفيز ذاكرتك لاستعاب مختلف الكلمات و البحث عن معناها و حفظها في خزينة العقل و الفكر
هناك ايضا من يتبع أسلوب الألعاب الهاتفية، التي تساعد المتعلم على تقييم نفسه بنفسه كل فترة زمنية قصيرة، كلها أمور موفرة للوقت والمال، ولكن مرة أخرى الفيصل في الموضوع كله استخدام اللغة في الحياة اليومية بعد تعلمها
لان الخطا يحفظ و لا يقاس عليه
السر الخامس: تواصل مع أصحاب اللغة
قم بالبحث عمن يتحدثون اللغة ولا سيما من تعد اللغة التي تتعلمها هي لغتهم الأم
تواصل, استمع لاستخدام اللغة، جرّب نفسك ولا تخشَ الأخطاء معهم وقم بالتحدث معهم كثيرا، جرّب نفسك ولا تخش الأخطاء ولا تنزعج من أي تعليق سلبي، كن متوقعاً للأخطاء، تعلم كيفية الاعتذار ثم أكمل محاولاتك، المهم لا تتوقف ولا تيأس، الأمر قد يكون اسهل و ابسط مما تتوقع كما ان التواصل اليومي يفتح في عقلك مجال التركيز ومنه التفكير ثم تحفيز الذاكرة على امساك المعلومة و حفظها للابد
السر السادس: لا تيأس استمر
التحدي الأكبر في عملية تعلم اللغات هو عامل الثقة، والسبب هو أننا نركز على ماذا سوف يحدث لو أخطأنا، كيف سوف يبدو الأمر، هل سوف أنال من السخرية ما لا تحمد عقباه؟ ماذا سوف يظن الناس؟ انس كل هذه الأمور وفكر في هدفك فقط، ففي أغلب الأحيان نبالغ في توقعاتنا السلبية تجاه ردود أفعال الناس، لا تفكر كثيرا في الأمر واطلق لسانك بالكلمات والجمل التي تعلمتها دون تردد.. اترك العنان لذاكرتك كي تكون في نشاط دائم
السر السابع: استمتع بعملية التعلم
استمتع لأنك تقوم بالأمر من أجل تحسين مهاراتك الحياتية وليس لتحسين درجة في الاختبار الشهري القادم، استمتع لأنك تقوم بشيء مفيد لك ولمستقبلك.. استمتع لأنك تدرك أن النجاح يستحق العناء والتعب، فهل هناك أجمل من بناء جسور التعارف والتقارب بين البشر والشعوب بمختلف اصولها واعراقها و عاداتها و تقاليدها.. افعل ذلك لنفسك و لكي تكون فخورا بانجازك
اسعد نفسك بنفسك .. انت تستطيع
كسب المهارات ليس بالامر الهين صنعه و تعلم لغة جديدة يتعمد بالاساس على قوة الذاكرة و التعزيز الفكري .. لا شيء يكون سهلا في بادئ الامر لكنه اسهل مايكون بعد التمكن منه بل وقد يصبح سبيلا للفخر و الثقة بالنفس كل ماعليك هو اتخاذ القرار و الصبر لبلوغ قمة النجاح
الرياضيون و الشغوفين بكمال الاجسام يتعرضون لتدريبات عضلية قاسية احيانا مع برنامج صحي متكامل للوصول للهدف المراد و لو بعد حين
والتدريبات المطلوبة للتمكن من لغة جديدة ايا كانت صعوبتها هي تحفيز الذاكرة و العمل على تنشيطها مرارا و تكرارا عبر اساليب مختلفة كي لا تقع في فخ الملل و الكسل
فقط ضع الهدف امامك و سارع بانجازه بكل ما اوتيك من همة وعزم.