Blog

ليس مستغرباً أن تجد الدراسة في تركيا على رأس أولويات الطلاب العرب الراغبين بمتابعة دراستهم خارج بلادهم، ولعلّه أصبح من البديهي عندما يتساءل طالب:

بأي دولة تنصحونني أن أتابع دراستي؟

ليكون الجواب الأول: بالطبع في تركيا

فما هي الأسباب التي أدت إلى بناء جسور الثقة بين الطلاب العرب وتركيا، وجعلت فكرة الدراسة فيها الفكرة الأكثر رواجاً بين الطلاب العرب؟

سنناقش جواب هذا السؤال في مقالنا اليوم

تابعوا القراءة

الدراسة في تركيا خيارٌ أم رغبة؟

نحن لا نتكلم في هذا المقال عمّن يقيم في تركيا ويجد نفسه ملزماً بالدراسة فيها، فهنا تعتبر الدراسة خياراً أقرب إلى الإجباري، ولكن حديثنا عن أولئك القادمين من بلدانهم العربية راغبين بإتمام دراستهم الجامعية في تركيا.

وقد يكون قدومهم إلى تركيا كرغبة للدراسة بسبب ما سمعوه عن مزايا التعليم فيها، والتسهيلات المرافقة لحياة الطالب، والاهتمام الكبير من قبل الحكومة التركية بالتعليم وتقديم المنح للأجانب، ومنهم من يجد الدراسة خياراً من جملة الخيارات المتاحة أمامه، يطلع عليها ليتعرف على البلد الأفضل ليتابع فيها دراسته.

على كل حال أياً كان دافعك للدراسة في تركيا: رغبةً أو خياراً .. لا بدّ أنك ستستفيد من التعرف على الأسباب التي دفعت أكثر من 200 ألف طالب جامعي أجنبي للدراسة في تركيا ،وخاصة الطلاب العرب منهم.

أسباب تفضيل العرب للدراسة في تركيا

فيما يلي أهم الأسباب التي ترغّب العرب بالدراسة في تركيا وخاصة في جامعاتها:

مزايا الجامعات التركية

يبحث الطلاب العرب عن الجامعات التركية لأنها تحظى باعتراف دولي ومعتمدة في أغلب الدول العربية، ودول العالم، ما يتيح للطالب العودة بقوة إلى بلده بعد التخرج، والحصول على فرص عمل مميزة.

كذلك يستفيد الطلاب العرب في تركيا من البرامج الجامعية المشتركة مع الكثير من الجامعات الدولية، وبرامج التبادل الطلابي مع الجامعات الأوربية والأمريكية والكندية.

ناهيك عن السمعة الطيبة للدراسة في الجامعات التركية، من حيث وسائل التعليم الحديث، والكوادر التدريسية المختصة، والمناهج الدراسية القوية، والتقنيات المستخدمة في الدراسة النظرية والعملية، وتوافر المخابر والرحلات التعليمية المميزة، ما يضمن جواً تعليمياً رائعاً.

تنوّع الاختصاصات الجامعية والأكاديمية

إنّ جودة البرامج التعليمية التركية والمناهج المعتمدة تشمل كافة الاختصاصات الدراسية، سواءً الطبية منها أو الهندسية، أو المهنية، وكافة التخصصات الأخرى، تحت إشراف تام من الحكومة التركية على تطور أنظمة التعليم المقدمة في الجامعات، وضمان الالتزام بمعايير التعليم الأكاديمي الحديث.

كما تترافق الدراسة النظرية في تركيا بتجربة ممتعة للتدريب والتأهيل عملياً أثناء سنوات الدراسة في تركيا، وهذا بحد ذاته يصقل مهارات الطالب في المجال الذي يدرسه، ويجعله أقرب إلى ميادين العمل التطبيقي، وتكسبه خبرة مهنية داعمة له بعد تخرجه.

منح الدراسة في تركيا

يستفيد الطلاب الأجانب في تركيا من الكثير من المنح الدراسية، لكافة الاختصاصات والمراحل الدراسية الجامعية، وخاصة المنحة التركية المدعومة حكومياً، والتي تكون بشكل سنوي، وتقوم على مبدأ تشجيع الأبحاث العلمية، وفتح المجال أمام الطلاب الأجانب لمتابعة تعليميهم في تركيا.

إلى جانب ذلك توجد عدة منح تركية ممولة جزئياً ويعفى فيها الطالب من جزء كبير من الأقساط الدراسية في الجامعات الخاصة، ما يساعد على خفض الإنفاق المتوقع لدى الطالب أثناء دراسته في تركيا.

تسهيلات الدراسة في تركيا

إنّ جميع إجراءات الدراسة من تسجيل ومتابعة وحصول على الوثائق الرسمية هي إجراءات ميسرة بشكل كبير، كما أنّ الحصول على فيزا للدراسة في تركيا ليس بالأمر الصعب أو المعقد.

إضافة إلى ذلك يحصل الطالب في تركيا على الكثير من الميزات كإقامة الطالب، والتي يمكن تجديدها طيلة سنوات الدراسة في تركيا، كذلك يمكن للطلاب الحصول على كرت للمواصلات خاص بهم، ويمتاز بتخفيضات كبيرة على أجور النقل.

السكن الطلابي الجامعي

تتوفر في تركيا الكثير من خيارات السكن الطلابي، في السكن الخاص بالجامعة، أو في سكنات طلابية تشرف عليها جمعيات ومنظمات مهتمة بشؤون الطلاب في تركيا وحتى لو قمت كطالب باستئجار شقة صغيرة سواءً لنفسك أو مع بعض أصدقائك ستجد أن تكلفة السكن رخيصة نسبياً إذا ما قسناها بالتكاليف الباهظة التي يدفعها الطلاب في الكثير من الدول الأوروبية.

الظروف المعيشية الميسرة

كوننا تطرقنا في الفقرة السابقة لموضوع رخص الإيجار الشهري للشقق المخصصة لسكن الطلاب فمن الجدير بالذكر أن معظم تكاليف الحياة في تركيا بسيطة جداً، فعلى سبيل المثال: تكلفة الإيجار لا تتجاوز الـ120 دولار في أحسن الشقق الطلابية وأفخمها، وهناك سكنات شبابية متاحة بحوالي 60 إلى 80 دولار أمريكي

وكذلك الأسعار وتكاليف المواصلات واللباس وغيرها كلها يسيرة، أي أننا نستطيع الحديث عن تكلفة معيشية لا تتجاوز حدود 250 دولار أمريكي في الحالات الوسطية.

التقارب بين المجتمعات العربية والمجتمع التركي

من عوامل الراحة النفسية للطلاب العرب في تركيا هي قدرتهم على التأقلم بشكل سريع مع المجتمع التركي نظراً للتقارب بينه وبين المجتمعات العربية، وتشابه الكثير من العادات والتقاليد، والأدبيات في التعامل، والأساسيات في الحياة، لذلك لا يجد الطالب العربي نفسه غريباً في المجتمع التركي.

وخاصة إن أتقن الحديث باللغة التركية بشكل جيد فإنّ مهاراته للتواصل مع أقرانه من الطلاب الأتراك ستكون أوسع وأقوى، ولا بأس أن نذكركم أنّ الأكاديمية التركية للغات تساعد الأجيال الشابة على تعلم اللغة التركية بظروف تعليمية مميزة لتعميق الاندماج بين الطالب العربي ومحيطه التركي.

ونحب أن نختم مقالنا بلمحة عن خدمات الأكاديمية التركية للغات التي تقدمها للطلاب العرب في تركيا

خدماتنا لمساعدتكم الطلاب في تركيا

نضع بين أيدي الراغبين بدخول الجامعات التركية قائمة بأهم الخدمات المقدمة من قبلنا، والتي تساهم في تذليل الصعاب خلال مسيرة الدراسة في تركيا للطلاب العرب:

  • الاستشارات الطلابية
  • الخدمات الجامعية
  • دورات القبول الجامعي “سات” و “يوس”
  • دورات معتمدة لتعلم اللغة التركية
  • دورات معتمدة لتعلم اللغة الانكيزية

 

لقد رافقناكم في هذا المقال للتعرف على الأسباب التي تجعل فكرة الدراسة في الجامعات التركية على رأس أولويات الطلاب العرب الراغبين بالدراسة خارج أوطانهم، ولكي تستفيدوا من خبراتنا في الدورات التأهيلية والخدمات الاستشارية بإمكانكم متابعة كل جديد من مدونتنا هذه.

Author: Rawan

test

Leave a Reply